Sunday, May 28, 2006

Blogging on board of a plane: Lufthansa's net connection



This time I am not writing about architecture, art or history... I'll be talking, however, about the simple pleasure of surfing the net on board of a plane, tens of miles high, as I am flying from Philadelphia for a short visit to my home country Tunisia. This is possible thanks to Lufthansa's new FlyNet wireless connection in cooperation with Boeing. Transatalantic flights take obviously long (Philadelphia-Francfort: 7 hours, 35 minutes) and it's really a very nice idea especially when Lufthansa's entertainment program is not really that attractive (usually one movie + a documentary... and this time the movie is nice "Meet Dick and Jane", but I already seen it).... The prices are a little bit expensive ($26 flat rate, $9 per hour...).... But it's certainly worth it... I am looking forward for expanding this to other air lines companies... So here I am publishing a post miles above the Atlantic... Really fascinating....

Saturday, May 27, 2006

"National"/watanniyya/ Architecture: a senseless quest in Egypt


The Egyptian quest for a "national" architecture ("Egyptian architecture") seems to me senseless... that was Hassan Fathy's quest too even though it emphasized ANOTHER EGYPT: Egyptian for him was upper Egypt (al-sa3id)... Egyptian for others is Pharaonism... Ironically 19th century architecture in Europe and the US promoted the pharaos' architecture as part of a whole current of eclecticism and/or historicism... Then a western view saw Egypt as part of the "West", basically Egyptian-free... that was and still partly a political position... The neo-pharaonic architects in Egypt seem to me politicised as well... After all what's really pharaonic about modern Egypt except being a space of pharaonic monuments?! The main question still: how to identify Egypt... jumping away from that question by simplistic slogans like the "neo-pharanic" architecture as being the "true national" architecture won't resolve a thing.... Besides the actual experiments (like Dar al-Qada' here) look really ugly! Pharaonic architecture came back within the historicist post-modern architecture IN THE WEST but that seems a long time ago now: Graves' Portland Building (1982)... Let's be frank: I think these Egyptian architects are looking to this post-modernist trend rather than to al-Giza when they think of a "national" architecture! The conception of the "national" especially when tourism is defining the economics and cultural dientity of Egypt is not based on a free and geniune discussion rather on how Egypt is publicised elsewhere: the image in focus here is "Egypt of the pyramids.. of the Pharaos... " Just call things by their names and don't try to pretend it's a serious architectural movement...
Via Middle East Online
مصر تطمح الى محاكاة فن العمارة الفرعوني
معماريون يحاولون احياء الطراز الفرعوني في مصر، والمعترضون يتخوفون من بناء عمارات ضخمة بلا ذوق.
ميدل ايست اونلاينالقاهرة – من توم بيري
يحاكي مبنى أعلى محكمة في مصر والمزين بأعمدة من اللوتس واوراق البردي المعابد الفرعونية المصرية القديمة.
ويمثل مبنى المحكمة الدستورية العليا الذي شيد في عام 2000 أبرز محاولة منذ عشرات السنين لاحياء الطراز الفرعوني في مصر.
وعلى الضفة الشرقية لنهر النيل جنوبي القاهرة ألهمت المحكمة القيام بمزيد من المحاولات لمحاكاة الآثار القديمة .
ويضع عمال البناء اللمسات الاخيرة على نهايات أعمدة ذات أطر ذهبية تزين مبنى حكومي في واحد من شوارع القاهرة الرئيسية.
وقال ضياء الدين ابراهيم الذي صممت شركته المبنى انه أراد تصميما يعبر عن مصر. واضاف انه لا يمكن لاي شخص ان يرى الآثار الفرعونية دون ان تتبادر مصر الى ذهنه.
ولكن منتقدين يقولون ان الجهود المصرية المعاصرة للوصول الى الماضي غير رشيدة . ويقولون ان النتائج لا تزيد عن كونها اشياء ضخمة خالية من الذوق الفني تناسب لاس فيجاس أكثر من القاهرة.
وقال المهندس المعماري المصري عمر الفاروق انها تبدو كزينات مسرح وليس فن عمارة ووصفها بأنها شيء مبتذل.
وقال علي جبر وهو مهندس معماري يدرس في جامعة القاهرة ان مهندسي اليوم لا يفهمون المعاني الكامنة وراء التصميمات المصرية القديمة وهم ينسخون اشكالا فقط .
واضاف ان هذه الاشكال كان لها معان خلال تلك الفترات ولكن هذا المعنى فقد بسبب الانفصال عن افكار تلك الفترات للعصر القبطي ثم الاسلامي بعد ذلك.
وقال ان الانسان لا يستطيع تجاوز هذه الاشكال بسبب عدم فهمه لها.
واضاف انه ينصح الطلاب ان يقرءوا ما بين السطور وليس نسخ السطور نفسها.
والموجة الحالية من البناء لا تمثل اول اقتحام من جانب المهندسين المعماريين المصريين لعالم المباني الفرعونية الجديدة.
وأدى البحث عن طراز معماري وطني بعد حصول مصر على الاستقلال رسميا عن بريطانيا في عام 1922 الى انشاء محطة قطارات الجيزة على الطراز الفرعوني والنصب التذكاري للزعيم سعد زغلول في القاهرة.
ولكن الطراز الفرعوني الجديد الذي شكل تخليا عن اسلوب البناء الاوروبي لوسط القاهرة لم يظهر الا في عدد قليل جدا من المباني. وكان الاكثر شيوعا هو اسلوب العمارة الاسلامي الذي يعيد الى الاذهان مدينة القاهرة المسورة في القرون الوسطى.
وقال جبر انه يبدو ان الزعماء الوطنيين المتشبهين بالغرب هم الذين أبدوا اهتماما بالاسلوب الفرعوني الحديث .
ولعقود طبعت الدولة المصرية نفسها برموز الحضارة المصرية القديمة وقامت باضفاء شعارات فرعونية على الشركات المملوكة للدولة واطلقت أسماء فرعونية على شوارع وميادين ونصبت تماثيل للشخوص الاثرية.
وعلى الرغم من ان انتقاد بعض المهندسين المعماريين للمباني المشيدة بالاسلوب الفرعوني الحديث يقول مؤيدو هذا الاسلوب انه يذكر المصريين بتاريخهم المشترك.
وأكثر من 90 في المئة من سكان مصر البالغ عددهم 73 مليون نسمة مسلمون ومعظم الباقين مسيحيون. ودفعت اعمال عنف طائفية خلال العام المنصرم الحكومة الى اصدار بيانات متكررة بأن كل المصريين مواطنون لنفس البلد.
ويقدم مهندسو الاسلوب الفرعوني الحديث طابعا من الهوية الوطنية غير المستمد من ديانة معينة.
وقالت سليمة اكرم وهي استاذ مساعد لعلم الآثار المصرية القديمة في الجامعة الامريكية بالقاهرة "انها طريقة جيدة للعودة الى الماضي وايضا تقديم وجهة نظر وطنية غير طائفية."
وقال زاهي حواس رئيس المجلس الاعلى للآثار في مصر ان البناء بالاسلوب الفرعوني الحديث يظهر زيادة اعتزاز المصريين بتاريخهم القديم.
واضاف انه سعيد لان ذلك يثبت له ان المصريين بدءوا يغرمون بمصر القديمة وان المصريين يقولون انهم أحفاد الفراعنة.
وقال ان المصريين فراعنة اكثر من كونهم افارقة او عرب او اي شيء من هذا القبيل.

Tuesday, May 23, 2006

Restoration works of 17th century Ottoman monuments in Tunis


Via theTunisian newspaper Essabah (May 23)... The monuments include the mosque of Yusuf Dey (1655). 17th century Tunis was ruled by a group of Ottoman military commanders especially the deys (like Yusuf Dey) who were sea captains. They made lots of money thanks to piracy or as they called it "al-Jihad al-Bahri" (holy war in the sea). The monuments of the 17th century expanded especially the western parts of the medina of Tunis. The religious monuments, including Yusuf Dey's Mosque, surrounded the major mosque of Tunis (al-Zaytuna: built in the beginning of the 8th century CE). The private houses, a group of the most beautfiul residences in the city, were in great part built by the new comers from Muslim Spain, the Moriscos. Finally I must say that the Ottomon monuments in Tunisia are usually undertstudied: not because few people wrote about them but because of the nature of the analysis. Very few historians took the Ottoman presence in Tunisia seriously. Usually the Ottomans were seen as havng a very superficial effect in Tunisia. This was due to a still-influential-politcized historiography that either wanted to marginalize any connections Tunisia had with the east in general (this was especially a view founded by the colonialist historians including Gsell) or they wanted to create a "Tunisian Umma" and therefore focus on the "Tunisianite" of any monument rather than analysing it as it is (this was especially true for the post-colonial Tunisian historians and archeologists)....


ترميم المديـــنـــة العتيقــــة
أشغال ترميم داخل جامع يوسف داي تكشف عنه تربة مهجورة
تونس ـ الصباح للحديث عن المدينة العتيقة متعة لا تضاهى فمعالمها وهندستها المعمارية وازقتها الضيقة تحملنا في رحلة حالمة الى ماض جميل لم تستطع السنون ان تمحيه مع الذاكرة.. معالم واضرحة ومعاهد ومساجد ظلت شامخة تروي بصدق الاهمية التاريخية والروحية للمدينة العتيقة.. وبيوت تكتنز من الاصالة والطرافة الشيء الكثير.. وليس غريبا ان تعتبر مدينة تونس من اهم المدن العتيقة في العالم الاسلامي واكبر دليل على ذلك تسجيلها منذ سنة 1979 من طرف
اليونيسكو ضمن المعالم التاريخية العالمية ولعل ذلك راجع زيادة عن المخزون التاريخي والثراء الهندسي الى ان تونس من المدن الاسلامية القليلة التي حافظت على نسيجها المعماري الاصلي دون اية تغيرات ملحوظة او اضافات هامة.. ومما يزيد في اشعاع هذه المدينة التي تمسح زهاء الـ270 هكتارا وتشتمل على المدينة الوسطى وارباضها الشمالية والجنوبية هو العناية الفائقة التي توليها الدولة لحمايتها وصيانتها والتي رصدت لها مبالغ هامة حتى تحافظ على خصوصياتها التاريخية والمعمارية.. فمنذ صدور مجلة حماية التراث الاثري والتاريخي والفنون التقليدية سنة 1994 وما تحمله في طياتها من احداثات وقوانين تهدف الى حماية كل المعالم الاثرية والتاريخية لاسيما داخل المدينة العتيقة الا ووزارة الثقافة والمحافظة على التراث وجميع الهياكل الراجعة اليها بالنظر تسعى الى تطبيق سياسة الدولة في مجال صيانة وحماية المدينة العتيقة وذلك طبقا لما جاء في الفصل 28 من المجلة في باب الحماية والذي ينص على انه لا يمكن القيام بأية اشغال تهدف الى ترميم العقارات المحمية المرتبة او اصلاحها او تغييرها او اجراء بعض الاضافات فيها او اعادة البناء فيها بدون الحصول على الترخيص المسبق من قبل وزارة الثقافة والمحافظة على التراث.
عمليات ترميم وصيانة
اخذت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث على عاتقها تعهد العديد من المعالم الشهيرة بالصيانة والترميم منها ما انتهت الاشغال بداخله ومنها ما تتواصل عملية ترميمه ومنها ما هو مبرمج في المستقبل القريب.. ولعل المواقع التي سنتحدث عنها في هذه المساحة والتي سنستعرض خلالها اهم الاصلاحات التي خضعت اليها توحي بأن الدولة التي راهنت ومازالت على منظومة التراث عبر رصد اعتمادات هامة لفائدة اصلاحها واحيائها لابد ان يرتبط بوجوب حرص كل فرد منا على الحفاظ على هذه المعالم لان في المحافظة عليها حفاظ على خصوصياتنا التاريخية وعلى حضارتنا وبالتالي هويتنا.
مفاجأة.. جامع يوسف داي:
تربة مهجورة
شهدت عديد المساجد التاريخية في الفترة الماضية عمليات صيانة وترميم كلفت الدولة الكثير من المصاريف فيكفي ان نستشهد بأن اشغال ترميم جامعي يوسف داي وحمودة باشا ناهزت الـ500 الف دينار..
فبالنسبة لجامع يوسف داي الذي بني سنة 1616 والذي يوجد بحي تجاري حيث تحيط به عديد الاسواق كسوق البركة وسوق الترك وسوق البشامقية قد عرف اشغالا عديدة انطلقت منذ سنة 2002 في اطار مشروع رئاسي حيث تمت عملية ترميم السطوح واصلاح الشبكة الكهربائية وترميم الرخام واصلاح الابواب والنوافذ.. والمفاجأة التي رافقت عملية الترميم هو نفض الغبار على تربة كانت مهملة اطلق عليها اسم التربة الشرقية وتمت ازاحة الاتربة والاعشاب والاشجار الكثيفة التي كانت تغطيها وبعد فتحها وقع تركيب مربعات خزفية مع نوع «جناح الخطيفة» على كامل المساحة.
اما فيما يتعلق بجامع حمودة باشا الذي تأسس سنة 1655 فقد شملته هو الاخر العناية الرئاسية حيث اذنت الدولة باخضاعه الى عملية صيانة وترميم واسعة منها ترميم السطوح واصلاح الشبكة الكهربائية وايضا العناية بـ«تربة بوبالة» التي كانت مهملة هي الاخرى اذ بعد ازالة الاتربة المتراكمة فيها تمت اعادة بناء الاسقف واعادة ليقة الجدران.
أشغال عديدة داخل جامع صاحب الطابع
نظرا لان هذا الجامع يعد من المنشآت الدينية الكبرى التي تأسست بالبلاد التونسية في ايام الحسينيين باعتباره سابع الجوامع الحنفية واخرها بمدينة تونس حيث تم بناؤه سنة 1808 ونظرا الى الحالة السيئة التي وصل اليها فقد شهد عملية ترميم واسعة النطاق شملت عملية تجديد المواسير القديمة التي سمحت في السابق للمياه بالتسرب للجدران والارضية وتجديد الشبكة الكهربائية التي شملت كامل المبنى وملحقاته وكذلك ترميم كامل السطوح التي تسربت من خلالها مياه الامطار الى جدران وقباب بيت الصلاة.
كما شملت التدخلات ايضا اعادة ترميم القباب السبع والاقبية الطولية لبيت الصلاة من الخارج وكذلك التربة بالاضافة الى ترميم النقوش الجصية ودهن وتزويق كامل انحاء المعلم وابواب ونوافذ وسقوف الاروقة وكذلك اعادة الاقسام الخشبية العليا للصومعة التي رممت بأكملها.
وشهدت مقصورة الامام بدورها اشغال ترميم واسعة كما تم تلميع وصقل كامل رخام الجامع من جدران وارضية والاعمدة وتيجانها واطر الابواب والنوافذ وكذلك المنبر والمحراب وقد اصبح جامع صاحب الطابع بعد تعهده بالصيانة يرفل في حلة من الفخامة والالق.
المعهد الصادقي يتجمل
لاشك ان هذه المؤسسة التربوية العريقة التي بنيت سنة 1897 والتي تخرجت منها العديد من الشخصيات الادبية والسياسية غنية عن كل تعريف.. فقد اشتهرت بدورها التعليمي كما الهندسي المتكامل النمط ولعل اشهر ما فيها وهو ما يميزها على باقي المعاهد هو صومعتها التي تعد خليطا من القواعد الهندسية ونظرا لاهمية هذه المؤسسة تاريخيا ومعماريا فقد صنفت ضمن المعالم التاريخية للبلاد التونسية في سنة 1992.
غير انه في سنة 2005 اصبحت تلك الصومعة الرمز خاصة المنطقة العليا منها تشكل خطرا على التلاميذ وعلى المارة فبالاضافة الى عديد التصدعات التي لوحظت على الجدران والواجهات والاسقف والسلالم سقط عدد كبير من الحجارة المبنية بالمستوى الاعلى للصومعة كما اصبح ميلان «الجامور» يمثل خطرا اذ اوشك على الانفصال من مكانه وهو ما جعل وزارة الثقافة والمحافظة على التراث تتدخل بسرعة لانقاذ هذا المعلم من الهلاك حيث خضع الى عدة اشغال تمثلت اساسا في تجديد المواسير القديمة التي سمحت للمياه بالتسرب داخل الجدران والارضية واعادة كامل الاقسام الحجرية العليا للصومعة وترميمها بأكملها وبالتوازي تم ترميم سطح الصومعة كما شملت الاشغال ايضا ترميم القرميد الذي فقد العديد من وحداته واحياء كل الواجهات الخارجية للصومعة ودهن وتزويق كامل الواجهات الداخلية للصومعة وتجديد شبكتها الكهربائية بالكامل.
ترميم وصيانة.. اشهر «الديار.. العربي»
الديار العربي تمثل احدى خصوصيات المدينة العتيقة بما تحتضنه من معمار طريف جعلها تتميز على باقي المنازل الاخرى التي ألفناها.. ولانها ذات اهمية تراثية بالغة القيمة فقد شمل العديد منها تدخل وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وذلك قصد اعادة البهرجة اليها واصلاح ما اتلفه الزمن ومن اهم الديار التي حظيت بالتدخل دار الحداد التي تعد من اقدم الديار الموجودة داخل المدينة العتيقة والتي تعود فترة بنائها الى القرن السادس عشر.. هذه الدار عرفت عملية ترميم شاملة نظرا لكونها كانت آيلة للسقوط وقد تطلبت عملية الترميم سنوات طويلة وكلفت الدولة اعتمادات كبيرة.
كما عرفت «دار المستيري» و«دار الشريف» ودار «قائد السبسي» و«دار محسن» بدورها اشغال ترميم شملت السقوف والجدران والسيراميك وقنوات التطهير اما عبر تنظيفها وجهرها او اعادتها كليا.. وتعتبر تلك الديار منازل قديمة مصممة على الطراز التقليدي مما اهلها لتحظى بأهمية تاريخية وهندسية ومعمارية ولتكون معظمها من المعالم المرتبة.
اهتمام بمقامات الاولياء الصالحين
لم تستثن وزارة الثقافة والمحافظة على التراث من اهتمامها بتعهد بعض المعالم بالصيانة والترميم مقامات الاولياء الصالحين حيث حرصت على ترميم معلم سيدي بوالعظام بجهة باب الجديد عبر اعادة تهيئته وكذلك زاوية سيد عبد الرحمان بباب سعدون وهو من المشاريع الرئاسية التي تهدف الى احياء هذه «الزاوية» وذلك عبر ترميمها وبناء بيت للقائمة عليها وهو مشروع في طور الانجاز.
كما عرفت تربة الباي مؤخرا تدخلات استعجالية لترميم الجدران والاسقف التي كانت مهددة بالسقوط.
ولابد من التذكير في الختام ان عملية الصيانة قد تبدو للبعض سهلة الا انها في الواقع تستنزف اموالا طائلة ووقتا طويلا وهو الامر الذي يستدعي اجراء الاشغال في الغالب على اقساط.. غير ان الدولة تسعى الى ان تشمل بعنايتها كل المعالم والمواقع التي تعكس الخصوصية التاريخية للمدينة العتيقة حتى تحافظ على جماليتها مهما كان الثمن.
ليليا التميمي

Sunday, May 21, 2006

A follow up on the Cordoba's beams

After the initial polemic two months ago: A friend of Islamic art Lucian Harris wrote this in the last issue of The Art Newspaper

Christie’s could face legal action over Cordoba beams
Lawyer representing the Church of Cordoba says he may issue proceedings this month if matter is not resolved “amicably”
By Lucian Harris
Posted 11 May 2006
LONDON. Christie’s may face legal action for having included five beams from the ceiling of the tenth-century Great Mosque in Cordoba in an auction last month. The objects were withdrawn from sale at the last minute. The Art Newspaper has discovered that the Metropolitan Police’s art and antiquities unit is “investigating an assignment of valuable oak beams allegedly stolen from a museum in Cordoba in northern Spain”, according to a police statement. The police have confirmed they are working with investigators from Spain. When asked why it withdrew the beams from an Islamic art sale on 4 April, Christie’s said it is “in dialogue with the Spanish authorities with a view to negotiating a private sale for the five wooden beams from Cordoba… Christie’s has [withdrawn] the beams [from the sale] to continue these discussions.” But Jonathan Wheeler, a lawyer with Irwin Mitchell, which represents the Church of Cordoba, says that he firmly believes that Christie’s withdrew the beams from sale because his firm provided the auction house with evidence supporting a proposed application for an injunction, which would have prevented the sale. He said that if the matter is not resolved amicably soon, he expects to receive instructions to issue proceedings against the auction house this month. He told The Art Newspaper that “there is very strong evidence that [the beams] were [in Cordoba] until at least 1946 which means that they are covered by the 1926 Spanish law” which provided that objects which deserve to be preserved for the Spanish nation for reasons of art or culture could not be sold or exported. He says that it is clear that the beams fall within that definition. He added that he is not aware of negotiations for a private sale of the beams to the Spanish government. The five 20-foot beams, carved with Arabic calligraphy, were to be the highlight of an Islamic art sale. “Rare wooden beams raise the roof” trumpeted Christie’s pre-sale promotion of the objects, which had an estimate of around £1m ($1.78m). Once the catalogue had been published, the Spanish ministry of culture immediately issued a request that the beams be withdrawn from sale until it could be established how and when they left Spain, from the Church of Cordoba, owner of the former mosque—which became a cathedral in 1236 and is a Unesco World Heritage site. According to the Christie’s catalogue, the beams had lain for decades in a barn, although the catalogue does not state in which country, only that “verbal tradition in the family was that they had come originally through a property they had owned years ago in the region of Arles, southern France”. Prior to the sale, Christie’s declared it was satisfied with the provenance given by the consignor, described as “a private European collector who acquired them outside Spain in 1998”.

Sunday, May 14, 2006

Colonial architecture in Tunisia

My friend Chiraz Mosbah's work on colonial architecture in Tunisia has been the major topic in an article that has appeared lately in "Realites" of Tunisia. I've aleady posted something about Chiraz and her dissertation. Good Work Chiraz!

Here is the article:
Le mois du patrimoine : Que soit sauvegardée la richesse architecturale de nos villes.
Par Noura Borsali
Au Club Tahar Haddad, Chiraz Mosbah, assistante à l’Institut Supérieur des Beaux-Arts de Sousse, fête à sa manière le mois du patrimoine, qui a démarré le 18 avril dernier, coïncidant avec le cinquantenaire de l’Indépendance. “ Je m’attendais qu’on retienne, à cette occasion, le thème de l’architecture coloniale, mais malheureusement, ça n’est pas cela”, nous confie-t-elle. C’est dans le cadre de ses recherches doctorales et en préparant, à la Sorbonne, entre 1999 et 2006, sa thèse sur l’architecture coloniale intitulée: “ L’héritage colonial de la ville de Tunis entre 1900 et 1930 : Etude architecturale et décorative des édifices néo-mauresques ” qu’elle a décidé de faire une exposition de photographies afin d’attirer l’attention des visiteurs sur l’importance et la richesse du patrimoine, mais aussi sur sa fragilité et la menace de dégradation qui pèse sur lui. “ Je ne pense pas, nous déclare-t-elle, que les parties concernées accordent toute l’importance qu’il faut à ce précieux patrimoine de notre pays ”. Cette exposition de belles photos retrace le patrimoine de la Tunisie coloniale, “ un héritage architectural menacé ”, indique son intitulé. C’est ainsi que défilent sous nos yeux, à travers les grandes villes du pays telles que Tunis, Bizerte, Sfax, Sousse, Tozeur, une suite de façades sur rue, de patios, de balcons, de vérandas —parfois richement décorés— de demeures, de bâtiments publics, d’immeubles, de lieux de culte, d’espaces culturels, d’hôtels… construits depuis le XIXème ou le début et le milieu du XXème siècle. De ce fait, n’en déplaise au photographe Rudolf Lehnert de la Tunisie de 1900, la photographie s’impose d’abord comme “ un document et atteste d’une réalité ou d’une vision d’une réalité ” ( Qantara ). Rares sont donc les bâtiments qui sont classés comme le Théâtre Municipal, le lycée secondaire de Carthage, la gare de Tozeur etc…, protégés tels que les immeubles Azerm et Designi de Tunis, ou restaurés comme le Palais de Justice de Sousse, l’Hôtel de Ville de Sfax, le lycée secondaire de Gafsa etc…. La plupart de ces architectures, telles qu’elles sont prises au vif par l’œil de notre photographe, apparaissent comme abandonnées à leur triste sort, dans leur délabrement et leur déchéance. En dépit de l’usure du temps et de la négligence des hommes, elles s’imposent à nous comme de beaux joyaux et de véritables œuvres d’art qui, debout, défient l’indifférence de l’environnement qui les entoure. Compte tenu du caractère cosmopolite de nos villes, “ il existe divers styles du fait de la diversité des origines des architectes, des artisans et des entrepreneurs qui étaient des autochtones, des Juifs, des Musulmans, des Italiens, des Siciliens, des Maltais, des Français…Parmi les architectes les plus connus, on pourrait retenir Victor Valensi, Guy Raphaël, Henri Saladin, Joss Ellenl, Jean-Emile Resplandy etc…A titre d’exemple, l’art déco était surtout l’œuvre d’Italiens, le style néo-mauresque et moderniste, celle d’une main-d’œuvre locale, musulmane ”, nous précise Chiraz Mosbah. Cette diversité des nationalités a donné une richesse architecturale et une variété de nouveaux styles. Cinq styles architecturaux et décoratifs étaient en vogue : le style éclectique (néo-classique, néo-baroque..) au début du protectorat, entre 1881 et 1900 ; l’art nouveau à partir de 1900, et plus précisément entre 1900 et 1920, et parallèlement le style néo-mauresque entre 1900 et 1930, le style art déco très géométrique et très simple entre 1925 et 1940 et le style moderniste entre 1943 et 1947, nous explique-t-elle. Les photos présentées montrent, en effet, ces différents styles qui ont existé à travers le pays à partir de 1881 jusqu’à 1950. Il revient aux institutions, telles que l’Association de sauvegarde de la Médina et l’Institut national du patrimoine, ainsi qu’aux municipalités de réparer de telles négligences afin que soient sauvegardés nos joyaux architecturaux. Il s’agit non seulement de les protéger et de les restaurer pour qu’ils puissent garder leur éclat qui donne un tel charme à nos villes, mais également de préserver le cachet architectural en n’autorisant pas que du béton armé, du marbre et du verre viennent avoisiner de telles constructions pour les enlaidir. Le mauvais goût régnant tue la beauté historique de nos villes, qu’il défigure et prive de tant de charme et de beauté dont elles peuvent s’enorgueillir. “ Les premières menaces d’importance sur l’architecture coloniale des villes de Tunisie sont apparues dans les années 1980 avec le développement de nouveaux pôles modernes de commerce et de résidence. Des facteurs comme un dépeuplement à cause du maintien d’activités nuisibles, des difficultés de circulation et de stationnement, entraînant leur dévalorisation et leur tertiarisation, favorisent ainsi une détérioration des structures urbaines et une dégradation du bâti colonial ”, écrit Chiraz Mosbah dans un texte introducteur. Mais, déplore-t-elle, le plus inquiétant est le remplacement parfois de “ façades et de devantures coloniales, devenues désuètes ” par “ de nouvelles formes architecturales de “ style international ” monotone et inadapté au climat du pays ”, telles que les baies vitrées, les jeux complexes de volumes etc… ”. Cette négligence tend à “ changer le paysage urbain tunisien et participe à la disparition lente d’un patrimoine méconnu, pourtant exceptionnel ”, écrit Chiraz Mosbah dans un article publié dans Qantara , magazine de l’Institut du Monde Arabe de l’hiver 2005-2006 consacré à “ Tunis la citadine ”. N’est-il pas temps de reconsidérer cet héritage architectural et décoratif de l’époque coloniale qui, sans conteste, fait partie de notre patrimoine national ? Pour que nos villes soient des lieux porteurs d’histoires multiples que le temps présent devrait s’évertuer à protéger.
Noura Borsali

Germany (Berlin's Museum) refuses to return Nefertiti's bust



According to Der Spiegel Berlin's Museum is refusing to return Nefertiti's bust after being requested by the Egyptian archeological authorities (precisely by Zahi Hawas). The bust was given as a gift, like so many other items, by the Ottomans to a German archeologist in 1913. Anyway another object emphasizing the still-unresolved issue of cultural property especially archeological objects about which there is a major reference (here is an additional bibliography about the looting problem)

(in Arabic via Moheet)
افادت مجلة در شبيغل في عددها الذي يصدر الاثنين ان الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس طالب باستعادة التمثال النصفي للملكة الفرعونية نفرتيتي الموجود في برلين منذ تسعين عاما، وذلك خلال حفل افتتاح معرض "مصر كنوز مدفونة" في العاصمة الالمانية بحضور الرئيس المصري حسني مبارك. ورد الناطق باسم مؤسسة التراث الثقافي البروسي التي تملك التمثال النصفي "ان السيدة لم تعد ترغب بالسفر بعد ثلاثة الاف عام"، ومن جانبه ذكر رئيس المؤسسة كلاوس ديتر ليهمن بـ"المعاهدات المعترف بها رسميا من كل الاطراف" والتي تمنح المانيا ملكية التمثال النصفي. وكان هذا التمثال منح الى عالم الاثار المنحدر من برلين جيمس سايمون عام 1913 خلال حكم السلطنة العثمانية، والتمثال معروض في متحف برلين القديم، وقد نحت التمثال عام 1372 قبل الميلاد لاحب زوجات امنحتب الرابع المعروف باسم اخناتون فرعون التوحيد الذي قاد ثورة دينية غيرت طرق العبادة المصرية القديمة، وفتح المجال واسعاً امام الثورة الفنية التي بدأها والده امنحتب الثالث في اعادة الفن المصري الى الواقعية بعد الاشكال النموذجية السابقة، وقد عثر على التمثال في تل العمارنة، وهي انقاض العاصمة التي بناها زوجها لتصبح عاصمة ملكه بعد ان انتقل اليها مع ديانته الجديدة (الاتونية)، وكان عالم المصريات الالماني لودفيج بورشيدت الذي عمل في مصر منذ عام 1900 اخرج التمثال من مصر في وقت غير معروف بالضبط .يشار الى ان السلطات المصرية كانت طالبت ابان الثلاثينات باعادة التمثال وحصلت على موافقة المانيا الا ان زيارة قام بها الزعيم النازي ادولف هتلر الى متحف برلين ادت الى سحب موافقتها. تاريخ التحديث : 5/14/2006 3:25:34

Original report in German

Nofretete soll nach Ägypten zurückDie weltbekannte Nofretete-Büste soll nach Kairo zurückkehren. Das hat überraschend der Generalsekretär der ägyptischen Altertümerverwaltung gefordert.
Berlin - Der Antiquitätenchef Sahi Hawas Sahi überraschte damit nach SPIEGEL-Informationen sowohl Bundespräsident Horst Köhler als auch dessen Staatsgast Präsident Husni Mubarak während der feierlichen Eröffnung der Ausstellung "Ägyptens versunkene Schätze".


REUTERS
Nofretete-Büste: Seit 1913 in DeutschlandIm Gegensatz zu zahlreichen Kulturrelikten, die illegal ins Ausland gebracht wurden, war die Skulptur der Königin, Gattin des religiösen Reformer-Pharaos Amenophis IV. ("Echnaton"), bereits 1913 mit Zustimmung der ägyptischen Behörden nach Berlin überführt worden.
Um einem möglichen Konflikt mit Deutschland zuvorzukommen, schlug Hawas als Übergangslösung vor, die Büste zunächst als Leihgabe nach Kairo zurückzuschicken. Noch im vergangenen Jahr hatte Ägyptens Kulturminister Faruk Husni die Nofretete-Skulptur "unsere beste Botschafterin" genannt, die einen "lebendigen Beitrag zum Dialog der Kulturen" darstelle.

Thursday, May 11, 2006

Back to blogging

Pictures from Germany: Dresden, the old location of the Communist Party headquarters: "eastern" Dresden, a ghost-city, was filled by huge malls and supermarkets in the midst of the "communist" totalitarian architecture; the contrast is so obvious that the city became uglier... I think

Dresden's railway station: the burned wall from WWII still apparent; the city seems to have been forgotten since that time


At the center of "east" Berlin: the satatues of Marx and Engels... like two supermen... But they are two great thinkers even with the propagandist "paint" by the artists-bureaucrats of the eastern block


In front of the Stazi's headquarters at "eastern" Berlin: funny, ugly, and, still, sad: the "cooperation" of the police with the propletariat... Now the building is a museum of the "totalitarian technics of control and spying", i.e., a Museum of the totalitarian state


Berlin's Museum at "eastern" Berlin: this is a major building in the history of architecture among the first (1720s) to champion museography and build a special building to celebrate antiquity... a precursor for the neo-classical school of the 19th century


An ex-American "check-point" right at the borders of "eastern" and "western" Berlin: behind me all that area (in "eastern" Berlin) was almost empty... since the fall of the wall it was invaded by new buildings that redefined the "borders"... now it's among the most expensive real estates in the city... funny, right?!

After a tiresome research-travel I had made throughout various European libraries in various European cities (Paris, Rome, Venice, Bologna, Florence, Dresden, Berlin...) it's time to go back to blogging...
This trip should be the last among a series of trips I've conducted since summer 2005 looking for various manuscripts that are crucial for my PhD dissertation ("The depiction of the Mediterranean in late Islamic cartography: from the 13th to the 16th centuries")... I must say it was VERY fruitful... I've enough materials to make two not one dissertation... NOW I've to sit down and write the damn thing....

Anyway... but the trip was also interesting other than being scientifically fruitful: I had fun: true that I'd visited many o these places before... but still some are always interesting to revisit (Florence and Rome obviously)... I visited Venice for the first time in a rainy day that made the city even more beautiful... But my major discovery was "Eastern" Germany... I had been in Germany but this time I finally went to an old country from the "Eastern Block"...

Th closest I got to "Eastern" Germany was in 1986 when I visited Berlin... and one of the metros back then goes under "eastern" Berlin... Oh! yes and I came from Tunis then in the Aeroflot so I landed in the airport of "eastern" Berlin...

This time, since I had to go to the State Library of Dresden, I decided to rent a car (with my brother Nidhal, who is based at Paris, mainly driving) and make the "tour" of "eastern" Germany (Dresden, Leipzig, and Berlin)... Thus I had the opportunity to see an ex-communist country (many Germans tend to forget that by the way)...

The pictures would speak better: what we have now is a weird amalgam of a totalitarian architecture (with its "artistic" embellishments still hanging there: in forms of scltpure and wall--painting) and a "commercial" architecture: the "Supermaket" kind of architecture... Clearly Germany is still suffering and trying to find its way out from a greyish past: in some places even the traces of WWII are still there... The integration of "Eastern" Germany is still underway and I'm not sure that it's successful... The economic crisis is also obvious... I found out, for instance, that a physician (in a provincial hospital) can be paid monthly the very ridiculous sum of 1,500 Euros!

Now with the coming of the Polish and Czeck into the European Union (both bordering Germany... or "Eastern" Germany) I wonder how things will "get done"...