"National"/watanniyya/ Architecture: a senseless quest in Egypt
The Egyptian quest for a "national" architecture ("Egyptian architecture") seems to me senseless... that was Hassan Fathy's quest too even though it emphasized ANOTHER EGYPT: Egyptian for him was upper Egypt (al-sa3id)... Egyptian for others is Pharaonism... Ironically 19th century architecture in Europe and the US promoted the pharaos' architecture as part of a whole current of eclecticism and/or historicism... Then a western view saw Egypt as part of the "West", basically Egyptian-free... that was and still partly a political position... The neo-pharaonic architects in Egypt seem to me politicised as well... After all what's really pharaonic about modern Egypt except being a space of pharaonic monuments?! The main question still: how to identify Egypt... jumping away from that question by simplistic slogans like the "neo-pharanic" architecture as being the "true national" architecture won't resolve a thing.... Besides the actual experiments (like Dar al-Qada' here) look really ugly! Pharaonic architecture came back within the historicist post-modern architecture IN THE WEST but that seems a long time ago now: Graves' Portland Building (1982)... Let's be frank: I think these Egyptian architects are looking to this post-modernist trend rather than to al-Giza when they think of a "national" architecture! The conception of the "national" especially when tourism is defining the economics and cultural dientity of Egypt is not based on a free and geniune discussion rather on how Egypt is publicised elsewhere: the image in focus here is "Egypt of the pyramids.. of the Pharaos... " Just call things by their names and don't try to pretend it's a serious architectural movement...
Via Middle East Online
مصر تطمح الى محاكاة فن العمارة الفرعوني
معماريون يحاولون احياء الطراز الفرعوني في مصر، والمعترضون يتخوفون من بناء عمارات ضخمة بلا ذوق.
ميدل ايست اونلاينالقاهرة – من توم بيري
يحاكي مبنى أعلى محكمة في مصر والمزين بأعمدة من اللوتس واوراق البردي المعابد الفرعونية المصرية القديمة.
ويمثل مبنى المحكمة الدستورية العليا الذي شيد في عام 2000 أبرز محاولة منذ عشرات السنين لاحياء الطراز الفرعوني في مصر.
وعلى الضفة الشرقية لنهر النيل جنوبي القاهرة ألهمت المحكمة القيام بمزيد من المحاولات لمحاكاة الآثار القديمة .
ويضع عمال البناء اللمسات الاخيرة على نهايات أعمدة ذات أطر ذهبية تزين مبنى حكومي في واحد من شوارع القاهرة الرئيسية.
وقال ضياء الدين ابراهيم الذي صممت شركته المبنى انه أراد تصميما يعبر عن مصر. واضاف انه لا يمكن لاي شخص ان يرى الآثار الفرعونية دون ان تتبادر مصر الى ذهنه.
ولكن منتقدين يقولون ان الجهود المصرية المعاصرة للوصول الى الماضي غير رشيدة . ويقولون ان النتائج لا تزيد عن كونها اشياء ضخمة خالية من الذوق الفني تناسب لاس فيجاس أكثر من القاهرة.
وقال المهندس المعماري المصري عمر الفاروق انها تبدو كزينات مسرح وليس فن عمارة ووصفها بأنها شيء مبتذل.
وقال علي جبر وهو مهندس معماري يدرس في جامعة القاهرة ان مهندسي اليوم لا يفهمون المعاني الكامنة وراء التصميمات المصرية القديمة وهم ينسخون اشكالا فقط .
واضاف ان هذه الاشكال كان لها معان خلال تلك الفترات ولكن هذا المعنى فقد بسبب الانفصال عن افكار تلك الفترات للعصر القبطي ثم الاسلامي بعد ذلك.
وقال ان الانسان لا يستطيع تجاوز هذه الاشكال بسبب عدم فهمه لها.
واضاف انه ينصح الطلاب ان يقرءوا ما بين السطور وليس نسخ السطور نفسها.
والموجة الحالية من البناء لا تمثل اول اقتحام من جانب المهندسين المعماريين المصريين لعالم المباني الفرعونية الجديدة.
وأدى البحث عن طراز معماري وطني بعد حصول مصر على الاستقلال رسميا عن بريطانيا في عام 1922 الى انشاء محطة قطارات الجيزة على الطراز الفرعوني والنصب التذكاري للزعيم سعد زغلول في القاهرة.
ولكن الطراز الفرعوني الجديد الذي شكل تخليا عن اسلوب البناء الاوروبي لوسط القاهرة لم يظهر الا في عدد قليل جدا من المباني. وكان الاكثر شيوعا هو اسلوب العمارة الاسلامي الذي يعيد الى الاذهان مدينة القاهرة المسورة في القرون الوسطى.
وقال جبر انه يبدو ان الزعماء الوطنيين المتشبهين بالغرب هم الذين أبدوا اهتماما بالاسلوب الفرعوني الحديث .
ولعقود طبعت الدولة المصرية نفسها برموز الحضارة المصرية القديمة وقامت باضفاء شعارات فرعونية على الشركات المملوكة للدولة واطلقت أسماء فرعونية على شوارع وميادين ونصبت تماثيل للشخوص الاثرية.
وعلى الرغم من ان انتقاد بعض المهندسين المعماريين للمباني المشيدة بالاسلوب الفرعوني الحديث يقول مؤيدو هذا الاسلوب انه يذكر المصريين بتاريخهم المشترك.
وأكثر من 90 في المئة من سكان مصر البالغ عددهم 73 مليون نسمة مسلمون ومعظم الباقين مسيحيون. ودفعت اعمال عنف طائفية خلال العام المنصرم الحكومة الى اصدار بيانات متكررة بأن كل المصريين مواطنون لنفس البلد.
ويقدم مهندسو الاسلوب الفرعوني الحديث طابعا من الهوية الوطنية غير المستمد من ديانة معينة.
وقالت سليمة اكرم وهي استاذ مساعد لعلم الآثار المصرية القديمة في الجامعة الامريكية بالقاهرة "انها طريقة جيدة للعودة الى الماضي وايضا تقديم وجهة نظر وطنية غير طائفية."
وقال زاهي حواس رئيس المجلس الاعلى للآثار في مصر ان البناء بالاسلوب الفرعوني الحديث يظهر زيادة اعتزاز المصريين بتاريخهم القديم.
واضاف انه سعيد لان ذلك يثبت له ان المصريين بدءوا يغرمون بمصر القديمة وان المصريين يقولون انهم أحفاد الفراعنة.
وقال ان المصريين فراعنة اكثر من كونهم افارقة او عرب او اي شيء من هذا القبيل.
مصر تطمح الى محاكاة فن العمارة الفرعوني
معماريون يحاولون احياء الطراز الفرعوني في مصر، والمعترضون يتخوفون من بناء عمارات ضخمة بلا ذوق.
ميدل ايست اونلاينالقاهرة – من توم بيري
يحاكي مبنى أعلى محكمة في مصر والمزين بأعمدة من اللوتس واوراق البردي المعابد الفرعونية المصرية القديمة.
ويمثل مبنى المحكمة الدستورية العليا الذي شيد في عام 2000 أبرز محاولة منذ عشرات السنين لاحياء الطراز الفرعوني في مصر.
وعلى الضفة الشرقية لنهر النيل جنوبي القاهرة ألهمت المحكمة القيام بمزيد من المحاولات لمحاكاة الآثار القديمة .
ويضع عمال البناء اللمسات الاخيرة على نهايات أعمدة ذات أطر ذهبية تزين مبنى حكومي في واحد من شوارع القاهرة الرئيسية.
وقال ضياء الدين ابراهيم الذي صممت شركته المبنى انه أراد تصميما يعبر عن مصر. واضاف انه لا يمكن لاي شخص ان يرى الآثار الفرعونية دون ان تتبادر مصر الى ذهنه.
ولكن منتقدين يقولون ان الجهود المصرية المعاصرة للوصول الى الماضي غير رشيدة . ويقولون ان النتائج لا تزيد عن كونها اشياء ضخمة خالية من الذوق الفني تناسب لاس فيجاس أكثر من القاهرة.
وقال المهندس المعماري المصري عمر الفاروق انها تبدو كزينات مسرح وليس فن عمارة ووصفها بأنها شيء مبتذل.
وقال علي جبر وهو مهندس معماري يدرس في جامعة القاهرة ان مهندسي اليوم لا يفهمون المعاني الكامنة وراء التصميمات المصرية القديمة وهم ينسخون اشكالا فقط .
واضاف ان هذه الاشكال كان لها معان خلال تلك الفترات ولكن هذا المعنى فقد بسبب الانفصال عن افكار تلك الفترات للعصر القبطي ثم الاسلامي بعد ذلك.
وقال ان الانسان لا يستطيع تجاوز هذه الاشكال بسبب عدم فهمه لها.
واضاف انه ينصح الطلاب ان يقرءوا ما بين السطور وليس نسخ السطور نفسها.
والموجة الحالية من البناء لا تمثل اول اقتحام من جانب المهندسين المعماريين المصريين لعالم المباني الفرعونية الجديدة.
وأدى البحث عن طراز معماري وطني بعد حصول مصر على الاستقلال رسميا عن بريطانيا في عام 1922 الى انشاء محطة قطارات الجيزة على الطراز الفرعوني والنصب التذكاري للزعيم سعد زغلول في القاهرة.
ولكن الطراز الفرعوني الجديد الذي شكل تخليا عن اسلوب البناء الاوروبي لوسط القاهرة لم يظهر الا في عدد قليل جدا من المباني. وكان الاكثر شيوعا هو اسلوب العمارة الاسلامي الذي يعيد الى الاذهان مدينة القاهرة المسورة في القرون الوسطى.
وقال جبر انه يبدو ان الزعماء الوطنيين المتشبهين بالغرب هم الذين أبدوا اهتماما بالاسلوب الفرعوني الحديث .
ولعقود طبعت الدولة المصرية نفسها برموز الحضارة المصرية القديمة وقامت باضفاء شعارات فرعونية على الشركات المملوكة للدولة واطلقت أسماء فرعونية على شوارع وميادين ونصبت تماثيل للشخوص الاثرية.
وعلى الرغم من ان انتقاد بعض المهندسين المعماريين للمباني المشيدة بالاسلوب الفرعوني الحديث يقول مؤيدو هذا الاسلوب انه يذكر المصريين بتاريخهم المشترك.
وأكثر من 90 في المئة من سكان مصر البالغ عددهم 73 مليون نسمة مسلمون ومعظم الباقين مسيحيون. ودفعت اعمال عنف طائفية خلال العام المنصرم الحكومة الى اصدار بيانات متكررة بأن كل المصريين مواطنون لنفس البلد.
ويقدم مهندسو الاسلوب الفرعوني الحديث طابعا من الهوية الوطنية غير المستمد من ديانة معينة.
وقالت سليمة اكرم وهي استاذ مساعد لعلم الآثار المصرية القديمة في الجامعة الامريكية بالقاهرة "انها طريقة جيدة للعودة الى الماضي وايضا تقديم وجهة نظر وطنية غير طائفية."
وقال زاهي حواس رئيس المجلس الاعلى للآثار في مصر ان البناء بالاسلوب الفرعوني الحديث يظهر زيادة اعتزاز المصريين بتاريخهم القديم.
واضاف انه سعيد لان ذلك يثبت له ان المصريين بدءوا يغرمون بمصر القديمة وان المصريين يقولون انهم أحفاد الفراعنة.
وقال ان المصريين فراعنة اكثر من كونهم افارقة او عرب او اي شيء من هذا القبيل.
1 Comments:
I agree with the architect who siad that this is only copying shapes void of any relation to anything or relying on any sort of concepts...
the return or the love of the ancient civilazation is a tricky concept in itself! how far in history are welling to go back and say this is what best represent us!!!
the buliding in the image is horrific... never seen something uglier!!
Post a Comment
<< Home